السؤال
السلام عليكم.
دكتور، أنا كنت أتعالج من قبل دوائيًا ونفسيًا، وتحسنت -بفضل الله-، لكن انقطعت بسبب أهلي، وتم تشخيص حالتي بالقلق المختلط.
منذ فترة تعرضت لصدمة عاطفية؛ بسبب خذلاني من صديقتي، وبعض الضغوطات العائلية، رجعت لي أفكار وسواسية انتحارية، وخوف ليس له سبب، مع نوبات هلع على فترات متباعدة، واختلال الأنيّة، وأصبحت أقل عندما أخذت (multivitamins) وتحسنت نفسيتي.
لا أدري ماذا أفعل! هل يجب الرجوع إلى الطبيب في هذه الحالة أم المعالج النفسي؟ وأخاف إن رجعت للعلاج بالأدوية أن يزداد وزني؛ لأنه ازداد كثيراً، وبصعوبة استعدت وزني السابق، وقد قيل لي إن هناك عشبة تسمى (سانت جون) تساعد في حالات القلق، فهل هذا صحيح؟ أم عشبة الناردين؟ بماذا تنصحونني؟ وهل يوجد دواء يمكنني أخذه بدون زيادة للوزن؟
شكراً لكم.