السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي الكريم لقد وصلت -ولله الحمد- إلى درجة علمية جيدة، فسأنهي قريباً -إن شاء الله- الدبلوم في الطب، ولكني أحس بفراغ بعد انتهاء دراستي، وتراودني أفكار بأني فاشل في مهنتي، وأنها لا تصلح لي، ولكني لا أتقن غيرها، رغم كرهي لها، لذلك قل تديني وابتعدت عن طريق الله، فتراجعت دراستي، وزادت همومي، وأصبحت أكثر من اقتراف الذنوب، وخاصة على الإنترنت، ولكني دائماً أحس بالندم وبأن الله يرعاني، ولا يريدني أن أستمر على هذه الحال، ولكني تعبت، وأصبحت أحس أن حياتي تسير على غير هدى وبدون هدف، وأن كل أيامي سواسية، ولست أدري إلى متى سيبقى الله يقبلني؟ وإلى متى سأبقى على هذه الحال ولا أنحدر أكثر؟
أريد أن أتحسن وأن أكون مفيداً لنفسي وأهلي ومجتمعي، ولكني لا أدري كيف؟ رغم قراءاتي الكثيرة في مجال التخطيط والبرمجة، ولكن بدون أي نتيجة.
أفيدوني أفادكم الله، وليكن الكلام سهلاً بسيطاً عملياً، لكي يسهل علي تطبيقه.شكر الله لكم.