السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رشح لي والدي إحدى قريباتنا من بعيد، وأخبرنني بنات عمي أنها طيبة وبشوشة في كلامها، لكنها ترتدي ملابس ضيقة بعض الشيء، وتضع طرحة قصيرة تغطي رقبتها، وهذا الأمر غير مقبول لدي.
دخلت لمشاهدة صفحتها على الفيس بوك، ووجدت أنها تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي: الانستغرام، وتويتر، وتيكتوك، وتضع الأغاني على صفحاتها، وأنا لا أقبل ذلك، بخلاف منشوراتها على الفيس بوك، فهي ذات طابع ديني، مثال: فضل صلاة الفجر في وقتها، وفضل قيام الليل في وقته، ولكنها لا تخلو من بعض المزاح والشكوى، وسؤال الصبر من الله.
أخبرتني زوجة ابن عمي أنها تضع المكياج، وتتبادل الحديث مع ابن عمتها، وعلمت ذلك عن طريق بنات أعمام الشاب، وهن صديقاتها وصديقات الفتاة بنفس الوقت، وكانت الفتاة تريده زوجًا لكنه رفضها وخطب غيرها وعقد عليها، وما عرفه والدي من أخيها بأنه تقدم إلى والدها ورفضه دون استشارتها؛ لأنه لا يحب أسلوب الحياة المختلط، وأنا لا أعلم أين الحقيقة!
كما أنه نشب خلاف بين البيتين؛ مما أدى إلى ضياع الحقيقة، ولا يوجد دخان من دون نار، وأنا حائر هل أتقدم لخطبتها وأتعرف عليها، أم أبتعد عنها؟ علمًا أن الشك يراودني في كل فترة، وبالمقابل أنا تعلقت بها من منشوراتها، وكنت راغبًا بأن أكون عوضها وسندها، ولذلك شعرت بحزن شديد ممزوج بالغضب، فما رأيكم؟