السؤال
السلام عليكم
اسمي سكينة، وبعمر 14 عاماً، بعد أن انقضى شهر رمضان الأخير -ولله الحمد- صرت أواظب على قيام الليل، في الثلث الأخير، وصيام أغلب النوافل، والأذكار، وارتديت الحجاب، لكن في الآونة الأخيرة صارت أمي تمنعني من كل هذا، وقالت إن الدين يسر، وألا أرهق نفسي بأشياء لم تفرض علي، بل وأجبرتني على نزع الحجاب، وتهددني أن وضعت منبهاً لأقوم الليل، فستقوم بأخذ هاتفي!
صارت تنزعج من حملي خاتم التسبيح، وهذه الليلة لم أقم الليل، فبدأت أبكي لشعوري بألم في قلبي من شدة الحزن، فانفجرت أمي غضباً، وقالت إنها لن تسامحني إطلاقاً، بل وقالت إنها غاضبة، لأني لا أغني معهم في السيارة (لأن الأغاني حرام)، وعدم مصافحتي للرجال، وتصفني بالتطرف، والتعصب والتشدد.
كما قالت إني إن لم أتغير سأظل وحيدة، وبالفعل كلما أصررت على حجابي أو قيامي تنفر أسرتي مني.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً، هل ما أفعله خاطئ؟ وهل آثم لتركي الحجاب، رغم أن أمي لم تترك لي خياراً آخر؟ وكما تقول أمي: هل أنا لا زلت طفلة، ولا يجب أن أرتدي الحجاب بعد، وهل أبالغ في تصرفاتي فعلاً؟