السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، أبلغ من العمر 33 سنة، تقدم لخطبتي شاب بعد أن أعجب بي، جلست معه أكثر من مرة، واشترط شروطاً تخص اللباس، والعمل، والمكياج، ووافقت بعد إصرار من أهلي، وبعد الاستخارة، وأنا لست مقتنعة بعد!
تمت الخطبة لفترة قصيرة، خلالها أساء لي لفظياً، واكتشفت أنه يغار عليّ غيرة شديدة، حيث إنه يريد إلباسي الخمار وهو ليس بواجب! ويريدني ألا أتعامل مع أي رجل، حتى أصحاب المحلات، ويريدني أن أقطع وسائل التواصل الاجتماعي، ويبقيها له، وقد شك بي، ففسخت الخطبة.
الآن أنا نادمة! وأظن أنني تسرعت، وأفكر به، وأشعر أنني ظلمته عندما فسخت الخطبة، فما العمل؟ وما الحكمة من الفسخ بعد الاستخارة؟ وهل سيرجع؟ أتمنى ذلك أحياناً، وهل سيكون قد تغير إذا رجع؟