السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، لم أحقق أي شيء يذكر طوال هذه السنوات، وبعض معارفي حققوا المستحيل، وأنا أواجه الانتكاسات فقط، والتأخير الخارج عن إرادتي.
كرهت الحياة وكل شيء متعلق بها، ما الفائدة من تحقيق شيء بعد تأخره 5 سنوات؟ لماذا لم تتح الفرص المناسبة لي حتى أتحرك؟ إضافة إلى ما سبق وجودي في هذا البلد الذي يعاني سلسلة من الانتكاسات المتتالية واللامتناهية جعلني أكره اليوم الذي ولدت فيه.
وجودي في هذه الحياة لا معنى له ولا قيمة، أعيش مثل الدواب -أكرمكم الله- في هذا السجن الواسع، وموتي سيكون أفضل شيء يحصل لعائلتنا.
في معظم الأحيان تأتيني نوبات غضب شديدة جدًا مما حصل معي في السنوات السابقة، ولا أستطيع النوم براحة كافية، أو الأكل والشرب بشكل اعتيادي.
ختامًا: أود القول بأني مجرد رقم ليس إلا، ومسيرتي الدراسية استغرقت وقتًا أطول بكثير مما يجب، وحتى لو حصلت على شهادة الدكتوراة فأنا شخص فاشل على كل حال.
أعتذر عن كلامي الكثير، وأود أن أشكركم مجددًا على جهودكم الرائعة لمساعدتنا، والنهضة بالأمة الإسلامية، وبارك الله فيكم.