السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ثلاثة أسابيع كنت أعاني من غازات كثيرة تُعرقلُ أداء صلاتي، وكنتُ أعيد الوضوء أربع مرات للصلاة الواحدة، وقرأت سورة البقرة من أجل الشفاء، وتحسن الوضع بفضل الله، فلم تأتني الغازات كما كانت من قبل، لكني لم أقرأها ثانية، فعادت المشكلة، وعند النوم أشعر بحركة في جسمي، وأصبحت أستثقل الأذكار، فلم أعد أقولها، وبعدها عدت لقراءة سورة البقرة، والحمد لله أصبحت أداوم على الأذكار، وقلَّت عندي الغازات، إلَّا أن بعض الوساوس تراودني، ولا زلت أشعر بحركة في رِجلي وظهري، وعندما أريد النوم أقرأ أذكار النوم، فتخرج بعض الغازات، وأحيانًا أشعر برعشة.
بحثت عن أعراض العين والحسد فلم أجد تشابهًا، وبحثت عن أعراض المس فوجدتها أقوى ممَّا أنا عليه، ولا أحلم بالكوابيس، لكني أمكث وقتًا طويلًا في المرحاض، وأطيل النظر في المرآة، وأحيانًا أنسى قول: (اللهم إني أعوذ بك من الخبت والخبائث)، فلا أدري إن كان حقًّا مساً أم لا.
أرجو توضيح حالتي إن أمكن، وإن كانت حالتي مسّاً أو شيئاً من هذا القبيل، فما هي الرقية المناسبة؟ وكيف يمكنني أن أرقي نفسي؟