السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قررت إكمال دراستي في الغربة هذا العام، ولقد يسر الله ذلك -الحمد لله-، ولكن عندما أتيت، وبدأت الدراسة، اكتشفت أن عندي مشكلةً مع الدراسة؛ فنقاطي كارثية بالرغم من المحاولات المتكررة، والسعي المتواصل، ولكن بدون فائدة، وأنا في الغربة في عامي الأول، ووحيدة، وأشعر بضيق شديد، وعسر، وخاصةً عندما أفكر أن آمال والدي ستضيع.
حاليًا أفكر في التخلي عن حلمي، والعودة إلى بلدي، ولقد استخرت، هل أكمل طريقي وأحاول من جديد، أم يجب التخلي عن طريقي؟
عندما فتحت المصحف قرأت: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وبعدها: "وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه" فهل هذه إشارة إلى أن أواصل، وأن الله أتى بي هنا لأني أستطيع النجاح، أو لا علاقة لذلك بمشكلتي؟
شكرًا.