السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج منذ خمسة عشر عامًا، وتوجد مشكلات كثيرة بيني وبين زوجتي، كادت أن تؤدي إلى الانفصال أكثر من مرة، وما زالت هذه المشكلات قائمة، إلَّا أننا نعيش معًا حفاظًا على نفسية الأطفال.
لديّ ولد يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، وبنت تبلغ ثلاث سنوات، وكلاهما من مواليد شهر أكتوبر، وزوجتي لها أخ من مواليد الشهر نفسه. وفي كل عام، في نهاية شهر أكتوبر، تدعو زوجتي أخاها إلى منزلنا، وتشتري قالب حلوى كبيرًا، وتُعلّق الزينة احتفالًا بهذه المناسبة، ولكن دون تشغيل الأغاني.
أنا لا أسأل عن حكم هذا الاحتفال، لأني أعلم أنه غير جائز، وأرفضه، ولا أحضره، ولا أدفع أي تكاليف لتجهيزه، وزوجتي تعلم أيضًا حكمه جيدًا، لأنها منتقبة، ومن المفترض أنها ملتزمة، لكنها تبرر ذلك بأنها تُدخل السرور على الأطفال وعلى أخيها.
حاولت إقناعها كثيرًا، وأرسلت لها فتاوى المنع من موقعكم، وتحدثت معها مرارًا حتى وصل الأمر إلى حدوث مشكلات، ولكن دون جدوى. وعندما طلبت منها أن تُقيم هذا الاحتفال في بيت أخيها، الذي يعيش وحيدًا، رفضت وقالت: لن أتوقف، وسأقوم بهذا في البيت كل عام.
سؤالي هو: هل عليّ وزر لسماحي بحدوث هذا في بيتي؟ وهل يدخل ذلك في باب النهي عن المنكر، ويجب عليّ منعه، حتى لو أدى إلى زيادة المشكلات، أم يكفي مجرد عدم الحضور أو دفع أي تكاليف؟
مع العلم أن الإقناع بالحسنى والمعروف لم يُثمر عن نتيجة.
				
					
					
 بحث عن استشارة
 الأعلى تقيماً
                    
						
						
