السؤال
أنا أعاني من تساقط الشعر، وعندما قصدت طبيبة الجلدية سألتني عن الدورة الشهرية، وكانت دورتي في ذلك الوقت مضطربة، فأعطتني علاج (دياني35) لمدة سنة وانتظمت الدورة في ذلك الوقت.
بعد أن تركت العلاج بدأت تضطرب ولكن بصورة أخف من الأولى، مع تأخير بسيط في كل دورة عن التي قبلها، مشكلتي التي تؤرقني الآن -بعد أن تركت العلاج بقرابة تسعة أشهر- هي أن الدورة انقطعت منذ ثلاثة شهور وحتى الآن لم تنزل، وأنا خائفة جدا.
أخاف أن أكون مصابة باليأس المبكر، علما بأنها المرة الأولى التي تحصل لي في حياتي ( أن تتأخر هذه المدة الطويلة )، فأرجوكم لا تهملوا رسالتي؛ فأنا في حالة لا يعلم بها إلا الله! علما بأنني الآن بدأ يظهر لي شعر كثيف نوعا ما في وجهي؛ وقد راجعت طبيبة وعملت لي تحليلا للغدة الدرقية، وظهرت النتائج سليمة، وقالت أني أحتاج لتحليل هرمون الحليب، وأن أراجعها في أول يوم من أيام الدورة، مع العلم أنه إلى الآن لم تنزل الدورة منذ ثلاثة أشهر، فأرجوكم أرشدوني ماذا أفعل؟