السؤال
سيدي الفاضل الدكتور/ محمد عبد العليم
أنا صاحبة الاستشارة رقم: 260837 وأريد شكرك شكراً جزيلاً على الرد، فأنت لا تعرف كيف أرحتني راحة شديدة، وأنا ما زلت أعاني مما أنا فيه، وبالفعل دون أن أقرأ الرد كنت قد بدأت بتغيير نفسي، والتفكير في أن هناك شيئاً جميلاً سوف يأتي.
ولكن ما يرهقني الآن هو الحالة العصبية ((إلا في زوري)) فهي عبارة عن (زنبلك شغال)، آسفة على التعبير ولكن أعني حالة شديدة وصلت بي إلى درجة عدم القدرة علي إخراج الكلام، وتنتقل إلى لساني بتحريكه حركات لا إرادية، ثم إلى شفتي كأني أفعل مثل الأرنب بضم وفتح شفتي وهذا يحرجني!
وأحياناً فرك شديد في أصابعي وكأني أريد أن أقطعه، فما معني ذلك؟ هل الحالة ساءت؟ إن نظرتي للحياة شبه تغيرت، ولكن هذه الحالة هي التي تزعجني، أريد أن أرجع إلى طبيعتي فأنا أنام وأحلم بأيامي السابقة، وأني فعلاً كنت في نعمة لم أعرفها إلا بعد فوات الأوان، وهذا يعلمنا ألا نسخط أبداً علي حالنا.
فهل سيدي الدكتور، إذا تابعت الدواء ستزول هذه الحالة بإذن الله؟ أم هنالك علاجاً آخر لهذه الحالة؟ بمعنى فأنا قد تعافيت من ناحية الحياة بنسبة: 60 في المائة، وهل تنصحني بأخذ الدواء فعلا؟ وإن كان له دور في هذه الحالة، فهل يمكن أخذه مع أنه غال يا دكتور؟
وشكراً لك، وأدعو الله أن يبارك فيك ويعطيك الصحة والسعادة على الدوام، وجعله في ميزان حسناتك يا رب العالمين، وأرجو من حضرتك سرعه الرد لأني تعبانة جداً!