السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، وعمري 34 سنة، لدي طفل واحد عمره سبع سنوات، أنجبته بعملية قيصرية بعد الزواج بسنة واحدة؛ وبعدها بسنتين أنجبت طفلاً آخر بعملية قيصرية أيضاً، وكان طفلاً طبيعياً ووزنه جيد، لكنه توفي بعد خمسة أيام من الولادة دون معرفة السبب.
واستخدمت طريقة الحساب لعدم حصول الحمل لمدة سنتين، وقبل سنة ونصف فكرت بالإنجاب مرة أخرى، ولكن بعد ستة شهور لم يحصل لي حمل، فقررت الطبيبة إعطائي أقراص (الكلوميد)، وتناولتها فعلاً، وبعد عمل التحاليل تأكد لي أنني حامل.
لكن في الشهر الثاني عملت سوناراً، وقالت الطبيبة: إن الكيس الجنيني ما زال في نفس حجمه الصغير ولم يكبر، وربما بسبب ضعف البيضة المخصبة، وبعد فترة بدأت قطرات دم تنزل من المهبل، فقالت الطبيبة بعد عمل السونار: إن الجنين لم يكبر وهو تقريباً ميت، ثم عملت لي عملية إجهاض.
أريد أن أعرف بعض النقاط لكي أتجنب ما حصل لي في السابق:
1- هل هناك أسباب لموت الأطفال فجأة، علماً أن تحاليل الدم لي ولزوجي مطابقة وكذلك للطفل.
2- هل هناك عقار أفضل من أقراص (الكلوميد) في جعل البيضة ذات حجم كبير ونشطة ومهيأة للإخصاب، كأن يكون -مثلاً- حقن لنفس العقار أو عقار آخر، ما اسم هذه الحقن أو هذا العقار ؟
3- ما هي أسباب حدوث الإسقاط أو الحمل العنقودي؟ وكيف يمكن تجنبها؟
أرجو إجابتي على أسئلتي، وجزاكم الله خيراً.