السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأشكر لكم جهودكم الجبارة في هذا الموقع الرائع، وبعد:
أنا فتاة أبلغ من العمر 29 عاماً، وأعاني منذ عدة سنوات من خفة الشعر، علماً أن شعري كان غزيراً جداً إلا أني أصبت بحالات نفسية شديدة في الماضي قد تكون هي السبب وراء سقوطه، وأيضاً كنت أعرِّضه للتجعيد الدائم لعدة مرات في السنة.
وقد ذهبت منذ فترة إلى طبيب مختص وقال لي: إني أعاني من مشكلة هرمونات لأن الشعر قد خف في المنطقة العلوية والأمامية من الرأس في حين أنه قوي على الأجناب والخلف، وقال لي: إذا لم تكن هناك مشكلة في الغدة الدرقية أو في فقر الدم فمشكلتك حتماً هرمونية.
علماً أني لا أعاني من أي اضطرابات في الدورة الشهرية، وقد وصف لي دواء منع الحمل آخذه لمدة ستة أشهر إضافة إلى المينوكسيدين الموضعي، وأنا الآن أتناول هذا الدواء للشهر الثاني فقط ولم ألحظ أي تطور في نمو شعري، بل على العكس أصبحت أكثر عصبية وحدة في الكلام مع زملائي في العمل، وتظهر حبوب كثيرة في وجهي على غير العادة، وأيضاً ألاحظ نزول سائل شديدة الصفرة مائل إلى البني بشكل مستمر لا يحفظ لي وضوئي لصلاتين أبداً مع رائحة مزعجة.
فهل أستمر بهذا الدواء على الرغم من عدم ظهور نتائج مبشرة أم أُجري تحاليل للدم؟! علماً أني أعاني من شحوب في لون الوجه أيضاً.
ثانياً: هل مشكلة الهرمونات تؤثر على الإنجاب في المستقبل؟ وهل لها ارتباط بالإباضة؟ وكيف لي أن أطمئن بشأن هذا الأمر؟!
وجزاكم الله خيراً.