السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً: لقد ذكرتم سابقاً أن وزن الحامل يجب ألا يتجاوز الكيلو والنصف في الثلاثة الأشهر الأولى ولكن وزني قد زاد بمعدل 6 كيلو، وأنا لا زلت في الشهر الثاني، فهل من الممكن أن تصل نسبة زيادة الوزن بسبب الإبر المنشطة إلى هذه النسبة؟

ثانياً: إنني كما قلت لكم في الشهر الثاني وكنت خائفة في استشارتي من الاستفراغ ولكنني والحمد لله لم أستفرغ إلا مرة واحدة، فهل هذا طبيعي؛ أي هل يعني ذلك أن حملي سيكون سهلاً بإذن الله تعالى؟ مع العلم بأن والدتي - رحمها الله - لم تكن تعاني من هذه الأعراض خلال حملها.

وأريد أن أبشركم ببشارة ثانية؛ فقد كان لي موعدٌ يوم أمس وشاهدت الجنين على الجهاز وكانت المفاجأة أن الحمل توائم وليس جنيناً واحداً، فهل تنطبق النصائح في الاستشارة السابقة على التوائم أم أن هناك شيئاً خاصاً بحمل التوائم؟

وفي النهاية أكرر لكم شكري وعميق امتناني على النصيحة القيِّمة بعمل أطفال الأنابيب.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المتوقع أن يزيد وزنك بسبب أخذك للإبر المنشطة ولكن هذا ليس السبب الوحيد فهرمونات الحمل أيضاً تلعب دوراً في ذلك، بالإضافة إلى ما تتناولينه من طعام، وحيث إن الاستفراغ لم يحدث إلا مرة واحدة فربما أن هذا ما سوف يجعلك لا تفقدين وزناً خلال هذه الفترة، وبالتالي فربما أنك مرشحة للزيادة إلا إذا انضبطت تماماً طوال فترة الحمل.

كما أنه بمشيئة الله سيكون حملك سهلاً، ولكن الفترة لم تنقض بعد، وربما تزيد الأعراض في الفترة القادمة، فمن المعروف أن الغثيان يزداد في الفترة من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع العاشر، فإن مرَّت تلك الفترة من غير زيادةٍ في الأعراض فبإذن الله سوف تكون فترة الثلاثة أشهر سهلة عليك.

ونبارك لك الحمل بتوائم، ونسأل الله تعالى أن يكمل حملك على خير، وأن يرزقك الذرية الطيبة.

وتنطبق النصائح السابقة على الحمل التوأمي، وإن كان الحمل التوأمي يزيد من احتمالية حصول الغثيان والاستفراغ.

وثمة نصيحة خاصة بالحمل التوأمي وهي أنه يحتاج إلى رعاية خاصة من قبلك واهتمام في تناول الحديد والفيتامينات والكالسيوم بعد الشهر الثالث؛ لأن التوأمين سوف يسحبان الحديد من دمك أكثر من الحمل الواحد؛ حتى لا تصابي بفقر الدم، وكذلك يحتاج إلى المتابعة الدقيقة من الطبيب المتابع.

وبالله التوفيق.