السؤال
السلام عليكم وحمة الله وبركاته.
أنا فتاة ملتزمة دينياً -والحمد لله-، ولكني وبفترة ضعف تعرفت على أحدهم، شاب ذي تفكير راقٍ، وهو ملتزم، ومع الوقت صارت العلاقة بيننا علاقة أخوة، فبدأت أحدثه بأخباري ومشاكلي وهو كذلك، وفي فترة مررت بمشكلة كبيرة فلما أخبرته بها ساعدني بها، وأنبني للتهور الذي جعلني أتصرف ذاك التصرف، وأعطاني رقم جواله على أن لا نتكلم معاً في الهاتف إلا لضرورة.
فضولي دفعني لأن أتصل عليه مرة وأتظاهر بأني طلبت الرقم الخطأ، وبعد أن حدث الحصار على غزة انقطعت أخباره، فصرت أتصل به فإذا رن هاتفه أطمئن أنه بخير، وإذا كان مغلقاً كنت أعلم أن شيئاً قد حدث، وفي يوم أعاد الاتصال لتكرر رقمي عنده، وكان يشك بأني المتصل، وبعدها صارت العلاقة عبر الهاتف ولا أدري كيف أنهيها، وبالأخص أني أشعر بالوحدة، ولا أجد من يسمعني، مع العلم أني قد قطعت علاقاتي السابقة على النت، فكيف أتصرف؟ وأكرر أن علاقتنا لا تتجاوز الأخوة، ولم يبدر منه أي كلمة سيئة للأخلاق.
واقبلوا احترامي.