السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع المبارك؛ فإنكم حقاً خير صديق يستشيره الإنسان!
أنا فتاة كنت مخطوبة لأخ فاضل، وكنت معجبة به كثيراً، فهو إنسان هادئ الطبع، مثقف، ذكي، كما أنه ملتزم التزاماً شديداً، نحسبه على خير، ولكن قدر الله، ولم يرد أن تكتمل هذه الخطوبة، وتم فسخها.
ولكن كل من يتقدم إلي بعده لا أجد فيه ما وجدته في الخطيب الأول، وأنا الآن تقدم إلي أخ آخر، ذو خلق، فاضل، وطيب القلب، ومتمسك بي، ويعجب أبي، ولكني ما زلت أرى أن الأول كان أفضل، وأشعر بأني لو كنت ارتبطت به كنت سأكون أكثر سعادة، كما أن التزام الأول أكثر بكثير من الآخر، مع أن الآخر غير مفرط، ولكنه غير مجتهد.
كما أني كنت أستشعر قوامته أكثر من الأخ الثاني، فقد كان قوي الشخصية، مع أن الخطبة كانت شرعية، ولم يتم الجلوس معه إلا في الرؤية الشرعية.
وأنا الآن أشعر بالذنب؛ لأن مراسم الخطوبة تتم وأنا ما زلت أفكر في الأول، فماذا أفعل؟! هل أقبله، وستتسبب في نسياني الأيام، أم أرفضه، وأنتظر من يماثل الأول.
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم!