السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال السنة الأخيرة من الجامعة أعجبت بفتاة على درجة رفيعة جداً من الأدب والأخلاق والدين القويم، وإجازة في القرآن الكريم.
دفعت أهلي لخطبتها لي فوافقوا على طول إلحاح وجهاد، ثم قبل موعد الكتاب عادوا وانقلبوا ووضعوا العديد من العراقيل بحجة أن الفتاة ليست جميلة، أو أنها ليست من نفس المستوى -علماً أن المستوى واحد ولا فرق أبداً- وحجج أخرى بكونها تصغرني بعام واحد فقط.
لا تتخيلوا مقدار الضغوطات والمشاكل التي واجهتها في الأشهر الثلاثة الماضية والجهاد العظيم لكي يوافقوا مرة أخرى وبرمضان -والحمد لله- أثمر شدة الدعاء وطول القيام بموافقتهم، والحمد لله.
بعد موافقتهم أواجه وسواس أقوالهم بأنها ليست على قدر من الجمال، أو أنني قد لا أكون حملاً للمسئولية أو أنني لا زلت صغيراً عليها، وسواس الجمال لا يكاد يفارقني أبداً.
أشيروا عليَّ، وجزاكم الله عني كل خير.