السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من اكتئاب منذ ثلاث سنوات، وقد بدأ معي في فترة الحمل ومستمر حتى الآن، وفي البداية كان العلاج زيروكسات، وقد أفادني والحمد لله، وقد أوقفته بعد سنة، وكنت على ما يرام دونه إلى أن أخذت دواء (ريدكتيل) للتخسيس.
وبعد عشرة أيام من تناوله أحسست بعودة الاكتئاب واشتداده يوماً بعد يوم، فعدت للعلاج مرة أخرى، لكن في هذه المرة استعملت (الفليوكستينا-بلماك) ولقد مضى على علاجي به سنة، وفي شهر رمضان أوقفته لكن لم أستطع الصمود دونه، إذ تغيرت حالتي بعد أن كانت مستقرة وأصبحت عصبية لأتفه الأسباب، وكنت أشعر بضيق ثم تحول الأمر إلى قلق ومن ثم اكتئاب فعدت من جديد للدواء.
وأنا أتناول حبة يومياً، لكني أشعر أنني والحمد لله بعد أقل من شهر من العودة أنني بخير، لكنني أرغب في الإنجاب لاحقاً، وأفضل قبلها أن أتعالج بشكل جيد من الاكتئاب؛ لأن أحد الأطباء قال لصديقتي إن (فليوكستينا-بلماك) هو مسكن للاكتئاب، وليس معالجاً بعيد المدي لأنه خفيف، واستبدل لها الدواء بالإيفكسر لأنه أكثر قوة وفعالية، فما رأيكم؟ وكم المقدار لكي أتمكن لاحقاً بعد سنة أو أقل من الإنجاب، ولتوقي الاكتئاب في الحمل؟!
وجزاكم الله خيراً.