السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
كيف نستطيع التمييز إذا ما حصل لنا أمر سيئ أن هذا الأمر من الله وهو الذي قطعاً سيساعدنا على الصبر، أم أن هذا الأمر السيئ هو نتيجة سوء تدبيرنا أو ربما تواكلنا أو ربما عدم أخذنا بالأسباب؟ وأعني بالأمر السيئ: فشل دراستي مثلاً، وفشل طلب الرزق وفشل اختيار الزوجة.
ماذا يعني القبول بالقدر خيره وشره؟ هل يعني مثلاً الرسوب بالكلية بسبب التكاسل قبول بالقدر خيره وشره، أم أنه فقط يجب القبول بالقدر خيره وشره عندما يتعلق الأمر بالأمور القسرية على الإنسان كالمرض وغيره؟
وهل قلة الرزق هي من شر القدر أم من سوء التخطيط والإعداد؟
وهل الزوج السيئ من شر القدر أم من سوء الاختيار؟
وكيف نستطيع الموازنة بين هذا الكلام وبين الحديث القائل: (أنه من ندم على ما فاته فقد سخط على قضاء ربه)، ألا يجب الندم مثلاً على الرسوب بالكلية بسبب سوء التحضير؟
ولكم جزيل الشكر.