السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، الحمد لله ملتزمة بصلاتي وصيامي منذ الصغر.
مشكلتي أنني أحببت ابن عمتي كثيراً وتعلقت به، وكنت دائماً أتمنى أن أرتبط به على سنة الله ورسوله.
خطبني ذات مرة ولكن بعد ذلك لم يفتح الموضوع، فعلمت أنه قد غير رأيه وعلمت أيضاً أنه لا يريدني من نفسه، ولكن أمه أجبرته علي، وللعلم صليت آنذاك الاستخارة كثيراً.
علمت أنه سوف يخطب قريباً، تضايقت كثيراً ولجأت إلى الله ليس في قلبي أي حقد أو حسد عليه، بالعكس فإني أتمنى له الخير والتوفيق في زواجه، لكن أكره الأحاسيس التي أشعر بها دائماً وهي الشوق له وأتمنى أن يكون زوجي في المستقبل.
لقد سمعت قول الرسول -صلى الله وعليه وسلم- بمعنى أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، فلجأت كثيراً إلى المولى -عز وجل- من أجل أن يرى إن كان فيه الخير لي أن يأتي ويرتبط بي، وفي نفس الوقت أخشى أن يكون ذلك حقداً أو حسداً اختلطت مشاعري بين رغبتي به والدعاء لله أن يكون لي، وأن ينتهي أمر خطبته، وفي نفس الوقت شعوري بالأنانية، فهذا اختياره.
وأنا أتمنى له السعادة حيث كان ومع من اختارها، أخبروني ماذا أفعل؟ أنا في حيرة شديدة.