السؤال
أنا شاب بعمر 18 سنة، وقد وقعت في ذنب الزنا في نهار رمضان، علماً بأني كنت مفطراً قبل الوقوع في الذنب، وقد أصابني ندم شديد وتبت وأصبحت أصلي وأقرأ القرآن بانتظام، فهل يغفر الله لي؟ ولم أخبر أحداً بهذا الذنب إلا مرة واحدة في زلة لسان أمام صديق وندمت ندماً شديداً، ولم أعرف كيف نطق لساني بهذا الذنب، فهل تعتبر هذه مجاهرة بالذنب؟ وهل تغفر لي؟ وضميري يعذبني كل لحظة وحياتي أصبحت جحيماً فأرشدوني.