السؤال
أولاً: أعاني من داء الرهاب الاجتماعي، وأريد أن أعرف هل له علاقة بمشكلتي التي سوف أقولها الآن أم لا؟
خطبت امرأة أحبها حباً شديداً، بل أعشقها، في بادئ الأمر كانت هي شديدة الحساسية من أقل كلمة أو فعل تزعل وتبقى حزينة، لكني كنت أقف بجانبها حتى تخلصت من هذا الداء، أما مؤخراً فأصبحت أنا الشخص شديد الحساسية، وأتضايق من أقل كلمة أو فعل، وأبقى لعدة أيام أفتح معها الموضوع هذا، وأعمل مشكلة من لا مشكلة، وحتى إذا حدث شيء ثم كلمتني وكل شيء أصبح ممتازاً فبعد أن أغلق معها أبدأ بأن أجلب لنفسي الهموم والأحزان لأجعل نفسي حزينا، وأقول لقد قالت كذا وفعلت كذا وهكذا، أنا أعرف المشكلة ولكني لا أعرف الحل ولا السبب؟ ويشهد الله أني عاشق لهذه البنت، ولو طلبت عينيّ لقدمتها لها على طبق من ذهب.
وفقني الله أنا وهي ورزقنا الذرية الصالحة، أرجو مساعدة حضراتكم والنصيحة، وقد حكيت لها مشكلتي حتى تتحملني لأجتاز هذه المحنة.
بارك الله فيكم.