السؤال
أنا وكيلة في دائرة حكومية وعلى وشك الاستقالة بالرغم من حاجتي المادية الشديدة، تتساءلون: ما السبب؟!
إنه الضعف الشديد في الشخصية وانعدام الثقة بالنفس، عندي كره شديد لعملي! أنا رئيسة لمجموعة موظفات المفروض أن أقوم بنقدهم وتوجيههم لكني دائماً أجبن ولا أستطيع النقد، دائماً خائفة من ردة فعل من حولي! أخاف دائماً من الانتقاد لا أستطيع أن أكون في الواجهة.
أرتبك دائماً أجامل بطريقة متعبة حتى لا ينتقدني أحد، ذهبت مرة إلى طبيب نفسي وأفتى أن عندي اضطراباً في الشخصية، ولم يحدد لي ماهيته، أعطاني سيتالوجين وأنافرانيل وقال: إنه كفيل بحل مشاكلي.
ارتحت مع الأدوية وأحسست بذهاب الضيقة الشديدة التي تكتم على صدري، ولكن انعدام الثقة بالنفس والأعراض المصاحبة له لم تتغير.
عندي أبناء وأخاف أن أنقل لهم هذا البلاء الذي بي، فما الحل؟
أكتب لكم وأنا الآن متغيبة عن عملي لم أستطع الذهاب.