السؤال
السلام عليكم.
قبل خمس سنوات كان هناك شابّ يحبني كثيراً، وقد ظننت أنها مجرد صداقة، ولكنه صرح لي بذلك، وهو يعرف أنني من المستحيل أن أفكّر فيه، لأنني كنت أريد أن أكمل دراستي؛ نظراً لكوني متفوقة في مدرستي، ولكونه كان متزوجاً ولكن زوجته لم تكن تهتم بالمسئولية فانفصلا، ولديه منها ولدان صغيران، وكان يبكي كثيراً لدرجة كنت أشفق عليه، وكنت أخبر أهلي بكل شيء، ولكن هناك شيء لا أحد يعرفه وهو أن عنده ولدين، وكان يوصلني أيام الامتحانات بعلم أهلي، وقد كان أبي يذهب معنا، وكنت أشعر بالشفقة عليه لشدة بكائه؛ لأن أهلي كانوا يعودونني على الصراحة دائماً.
علماً بأني في السنة الثانية من الجامعة، وقد بقي لي ثلاث سنوات على إنهاء الدراسة، وهو جامعي، وأحاول أن لا أتصل به وأغلق جوالي، وأحياناً أضطر أن لا أرد عليه، ولكنه يعود ويتصل بي، فانصحوني ماذا أفعل؟!