السؤال
السلام عليكم.
أخت أعرفها في الثلاثينات من عمرها كان دعاؤها: (اللهم هب لي من لدنك زوجاً صالحاً طيب التدين والخلق)، وفي يوم ما زادت على دعائها -في وقت قريب-.
في هذه الأيام، وما إن مر قرابة اليومين حتى تقدم لها شاب يصلي، لكنه يشرب السجائر، وأيضاً يعيش في بلاد أوروبية، وهي تعتقد أن السجائر حرام، كما أن من مبادئها أنها لا تحب الهجرة ولا السفر إلى بلاد غير المسلمين، وذلك حسبما فهمته من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين)، لكنها خافت أنها لو رفضته لكانت كمن أساء الأدب مع الله عز وجل ورفض النعمة، فقد قالت خلال دعائها في هذه الأيام، والشخص تقدم في هذه الأيام، علماً أنه لم يحصل لا وعد بالخطبة ولا رؤية شرعية.
وقد صلت صلاة الاستخارة، ولم يظهر لها شيء محدد، فمرةً تشعر بارتياح للموضوع، ومرةً أخرى تشعر بعدم ارتياح وتشتت في الأفكار، لذا قررت الاتصال بكم علها تجد جواباً شافياً وحلاً يرضي الله تعالى.
وشكراً لكم على جهودكم.