السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب أعزب عمري 32 عاماً، أود الزواج من زوجة من نفس نوعية أخواتي أو من نفس بيئتي أو مدينتي لكي يكون هناك تقارب فكري، وقد اقترح والدي الزواج من بعض الأسر المقيمة، لكني أخاف من مشكلة عدم التوافق الفكري، وكما تسمعون عن حوادث الطلاق بعد أن يتم الإنجاب من بنات الأسر المقيمة لأنه وجد أن تكلفة الزواج منها أيسر من قريناتها، وبعد فترة يهمل زوجته المقيمة ويلتفت لقريناتها؛ لأنه يعتبر أن بنت الأسر المقيمة درجتها أقل من قريناتها.
وأحب النساء الجميلات، وقد فتنت ببعض الصور التي رأيتها في مراهقتي عندما كنت بأوروبا، وأتقوى بالصيام لكي أنسى، وحبي للنساء ليس عادياً، والشيطان يزينه لي، وتعجبني ممثلة أوروبية ممشوقة القوام حسنة الوجه صورتها لا تفارقني، وأتمنى أحياناً أن أدخل الجنة لكي أتحصل على أفضل منها لكني أكتشف أني أحتاجها في الدنيا.
علماً بأني أحب الدين ولله الحمد، ولم أمارس الاستمناء مطلقاً لكن شهوتي بدأت تقلقني بشكل دراماتيكي، ولم أحسن جمع المال في وظيفتي بسبب أني أحاول رد بعض الجميل لوالدي، ولا أدخر مالاً من راتبي ولا أقوم بأي أعمال بعد انتهاء عملي بالمساء، ورغم أن مؤهلي العلمي عالي وأستطيع العمل بوظائف كثيرة إلا أن شهوتي أصابت جزءاً كبيراً من قوتي ولم يتبق من قوتي إلا ما يعينني على الفروض الخمس والقيام للوظيفة والقليل من قراءة الكتب المفيدة.
وأشعر أن جهازي العصبي حساس جداً لجميع المعطيات التي حولي، وأحس بالآخرين، ولدي قدرة جيدة لقراءة تعبيراتهم، ويرجع سبب حساسيتي لعدة أسباب، منها البيولوجي ومنها الطريقة التي نُشئت عليها، فقد نشأت شخصيتي على حب الكمال والمعايير العالية، وأفضل العيش في المملكة المتحدة على العيش في أفضل الدول العربية، وذلك لشفافية التعامل مع الناس سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك، فانصحوني بما ترونه مناسباً.
وشكراً لكم.