السؤال
أنا شاب أعمل بالخارج، وقد نزلت إلى بلدي لكي أتزوج، فرشح لي أحد الأصدقاء فتاة، فسألت عنها فأخبروني بحسن أخلاقها والتزامها، وبعد الاستخارة تقدمت لخطبتها فأتاني الرد بالرفض، فتأثرت جداً ولم أستطع أن أتقدم لغيرها، وذلك لأني تأقلمت على الارتباط بها، وأحسست أني أستحق الارتباط بمثلها.
وفي نهاية الإجازة دفعني فضولي لسؤال أخيها الوحيد - عن طريق أحد أصدقائي - عن سبب الرفض، فأخبرني أن سبب الرفض أنها ما زالت تدرس، فعرضت عليه الانتظار فأجاب بالموافقة ولكن بغير خطبة إلا بعد مرور سنة، وعدم إخبار أحد عن اللقاء الذي تم بيني وبينه.
وقد مر على ذلك ثلاثة أشهر، ولا أستطيع الكف عن التفكير بها، وأرغب في محادثته هاتفيا لإتمام الموضوع، وذلك لأني أتعرض لضغوط من الأهل والأصدقاء بالخطبة؛ لأن الجلسة التي كانت بيننا لم يعلم بها أحد، فهل أنتظر الموعد أم أكلمه مرة أخرى؟!
علماً بأني دائم التفكير بالموضوع، وأسألكم النصيحة والدعاء.
وشكراً.