السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على الموقع
سؤالي الأول
أنا إنسان شكاك أحياناً. لماذا؟
سؤالي الثاني:
كيف أزرع الهداية في قلبي؟ علماً بأنني أعلم الكثير عن الآخرة وعذاب القبر، أسمع الأشرطة الدينية وعن سكرات الموت، ولدرجة كنت من يومين في زيارة للقبور كي أتعظ ولكن قلبي متحجر كما هو... لماذا؟
ملم بكثير من أمور الدين والدنيا، حاولت بالاستغفار ..بقراءة القرآن، بإقناع نفسي أن الدنيا متاع والآخرة دار القرار، فما الحل؟
أنا إنسان مثقف، واع، عاقل، واثق من نفسي، لو دخلت يا شيخي الفاضل في قلبي لوجدت ألا أثر لمتاع الدنيا أي لا تهمني كثيراً.
أصلي كثيراً وأقطع قليلاً، أخاف من الموت، وعندي بعض الأنانية وحب الذات.
أغضب ربي في أمور ليست بقليلة، أحب حياة الصالحين وأنا والحمد لله أحسن اختيار الصالحين لكي يكونوا أصدقائي، والجميع يحبني، ولساني جميل مع الناس، أحترم الجميع، عندي ثقة كبيرة في نفسي ولكن أعلم بالدين ولا أعمل به على الوجه الأكمل، أي أنه أعمل بالدين لكن يوجد ثغرات يدخل منها الشيطان إلى داخلي.
ساعدني يا شيخ موافي الفاضل في أن يهديني الله ويثبتني على الهداية وكيف أجعل سلوكي لكي أقنع وأقتنع من داخل قلبي.
ولكم جزيل الشكر.