السؤال
ما حكم من أتى إلى الصلاة ووجد بأن الإمام الذي يصلي لا يحبه، ولكن للعلم بأنه لا يوجد أي كره، ولكن لم أسترح إليه، فهل أغادر المسجد وأذهب إلى مسجد آخر أم أصلي، فأرجو الإجابة على هذا السؤال بسرعة؟ وجزاكم الله خيراً.
ما حكم من أتى إلى الصلاة ووجد بأن الإمام الذي يصلي لا يحبه، ولكن للعلم بأنه لا يوجد أي كره، ولكن لم أسترح إليه، فهل أغادر المسجد وأذهب إلى مسجد آخر أم أصلي، فأرجو الإجابة على هذا السؤال بسرعة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي السائل أولاً أنه لا ينبغي للمسلم أن يبغض أخاه المسلم من غير مسوغ شرعي، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين عن البغضاء بينهم فقال: لا تباغضوا.
وأخبر أن البغضاء بين المؤمنين تحلق الدين وسماها الحالقة، فالأولى بالرجل المشار إليه أن يجاهد نفسه على إزالة البغضاء والكراهية تجاه ذلك الإمام وغيره من المسلمين، فما أجمل بالمسلم أن يكون سليم الصدر من الحقد والغل تجاه إخوانه المسلمين، وراجع الفتوى رقم: 1642.
ولا يجوز لمن دخل المسجد بعد الأذان أن يخرج منه لأجل بغض الإمام أو كراهيته له، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الخروج من المسجد بعد الأذان كما تقدم في الفتوى رقم: 31856.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني