السؤال
أنا أعيش وعائلتي خارج البلاد وما زلت طالبا يصعب علي أنا وزوجتي الإقامة في بيت والدي خلال زيارتي لوالدي في البلاد، من ضمن الأسباب أن إخوتي يعيشون هناك. ولهذا أنا أحتاج إلى بيت مستقل فقد فكرت في استئجار نزل ولكن أرى أن هذا سيكون غير مرض لأبوي.
أبي يملك شققا بناها بماله وأموال قرض ربوي وهو يريد أن يهب لكل من إخوتي وأنا شقة.
لقد اكتفيت بعدم الموافقة على القروض والقول بأنها حرام. أنا أخشى أنني لم أكن صارما في التعاطي مع مسألة القروض الربوية, كأن لم أقل لأبي عندما يدعوني لزيارة البناء بأني "أرفض زيارة هذه الشقق المبنية بمال ربوى إذا كنت تريدها لي, وهي إذا لا تهمني.
والآن يريد أبي أن يهبني شقة (أو عقارات أخرى مبنية بمال ربوى). أخشى إن قبلت الهبة من أبي أن أكون قد فسحت له أن يرتضي ما يفعل لأنه رأى نعمة (وهي منزل لابنه) أنجزت بمعصية الخالق وقد لا يندم ويتوب.
ماذا أفعل: هل أرفض قطعا كل ما يعرضه أبي لي؟ وكيف أطرح له سبب رفضي؟
هناك شقق مبنية بأموال أظنها سليمة من مال القروض ولكنها مبنية فوق شقق ناجمة عن مال قرض. هل أحاول استقصاءها مع العلم أنه ربما يصعب ذلك؟
هذا السؤال لي ولإخوتي الذين يبحثون عن الزوجة الصالحة لإقامة بيت.
وبارك الله فيكم.