السؤال
تزوجت منذ 18عاما واكتشفت أن زوجي كان يعلم أنه لا ينجب ولم يصارحني قبل الزواج ولكني تخطيت الأزمة على أمل في شفائه وقمنا بعمل حقن مجهري مرتين وفشلت وكانت ظروفنا المادية سيئة جدا وتحملت كل الصعاب معه وصبرت عليه حتى أكرمه الله بعمل خارج الدولة وتيسر الحال بفضل الله ثم واجهتنا مشكلات شخصيه مع عائلته فهم يكرهونني ويعتبرونني الآن مسيطرة على كل أموال زوجي وأنني أحول بينهم وبين أمواله وليس لدينا أبناء وبدؤوا يسببون لي المشكلات معه وكثيرا ما كنت أترك البيت وذات يوم أصررت أنا لا أعود وخاصة بعد وقوف زوجي إلى جانبهم كالعادة وطلبت الطلاق وبعد رفض من زوجي عليه أمام إصراري وافق وانفصلنا وتقدم لخطبتي من الأصدقاء والأقارب ووافقت على أحدهم ووافق الأهل وباركوا هذا الزواج رغم الفارق الكبير بينه وبين زوجي فزوجي كان طبيبا وهو لا يحمل الإعدادية وظروفه المادية أقل من سيئة ولكن كي أهرب من بيت العائلة وكي يتخلصوا هم مني وبعد ذلك وجدت فيه حنانا وحبا لم أجدهم مع زوجي 18 عاما أببته وانتظرت معه شهورا كي يتقدم خطوة واحدة لبناء بيت لنا دون جدوى ولكي كنت أجد فيه الملاذ من جحود الأهل فهو قمة في الحنان وأنا لم أعرف معنى هذه الكلمة الجميلة طيلة حياتي وعمرى الآن 36وحدثت الكارثة ووقعنا في الخطيئة فأنا عشت مع زوجي سنوات كنت فيها أعاني من حرمان تام أحيانا فلقد كان لا يمسني طويلا بسبب تدهور حالته الصحية ورفضه العلاج وكنت أخشى أن أبوح له باحتياجاتي كزوجة وهو كان لا يأخذ هذا بعين الاعتبار وبعد أنا وقعت في هذه المعصية تحولت حياتي كربا ليس له نهاية وانهالت فوقي المشاكل والهموم وكانت لي أخت تحقد علي لأنني كنت متزوجة من ومستقره رغم عدم وجود أولاد وهي لديها ولد وطلقت من زوجها لأنه لا يعمل وهي تحب المال أكثر من أي شيء حتى تركت ابنها وكانت تريد الذي خطبني ولكنه كان لا يرغبها فكرهتني أكثر وباتت تكيد لنا حتى انقلب الحال لرفض هذه الزيجة من الأهل وطردوه من منزلنا وكنت حينها حاملا منه (غفر الله لي) ولا أحد يعلم بهذا الأمر سوانا وأجهضت لأن هذا الخطيب لا زال لا يملك سوى حبه لى وحينها عاد زوجي يرغب في استرجاعي له وأمام قسوة القلوب وعماها عن الحق عدت إليه وأنا في غاية الأسى ولكنه كان الهروب من المشاكل وبلا رغبة في الحياة صارت الأمور من سيئ إلى الأسوأ فزوجي الذي كنت أرفض نصائح البعض بالانفصال عنه كي أنجب طلب مني أن يتزوج كي ينجب هو من أخرى طالما العملية فشلت معي فربما تنجح مع غيري. والآن تذكرت خطيئتي لأنني كنت مازلت في شهور العدة وقلت لنفسي أنا أقبل كي أكفر عن ذنبي في حقه بعذابي بوجود أخرى في حياة زوجي وأنا أقسم أنه منذ عدت وأنا أحاول أن أرضي الله في هذا الزوج المخدوع الذي يعتقد أنني ادأشرف النساء وأنا لست كذلك وللعلم أنها أول خطيئة وآخرها طيلة حياتي وأنا أتقي الله في زوجي ونفسي فماذا أفعل أأقبل زواجه من أخرى كي أكفر بعضا من هذا الذنب الكبير أم أقنعه باحتمال نجاح العملية هذه المرة وأن يتوكل على الله وللعلم هو تقدم بالفعل لخطبة فتاة ووافقت وهي تعلم أنه لا ينجب دلوني بالله عليكم وماذا أفعل كي أكفر عن هذا الذنب مع العلم أن الخاطب السابق ما زال يلاحقني ومازلت أكن له شيئا في قلبي وغاضبة من الزوج الذي تحملته رغم كل شيء واليوم يريد الزواج بأخرى . والأهل قاطعوني لأني كنت أصر على الخطيب وضربوني وعذبوني ولهذا عدت لما أنا فيه الآن أجيبوا بالله عليكم بلسان العالم وعقل الأب الذي حرمني الموت منه في هذه الظروف ولو كان حيا ما كانوا فعلوا بي، كل هذا، رحم الله أبي.