السؤال
لقد نذرت أن أترك زوجتي الأجنبية، التي سببت لي مشاكل لا حصر لها، منها طبعا أنها كانت تشرب المخدرات، نهيك عن العادات و التقاليد التي لا تناسبنا نحن المسلمين. فكنت قد نذرت أن لا ألمسها أبدا إذا لم تكن حاملا و لم يكن نذري أن أتركها لأني لا أستطيع أن أتركها أصلا الآن لأني في طريقي للحصول على الجنسية وتصريح العمل في الولايات المتحدة الامريكية. فأنا إذا تركتها فالأغلب أني لن أستطيع الحصول على تصريح العمل أبدا في هذا البلد. للحقيقة كنت قد نذرت هذا لأني تأكدت من أن بقائي معها هو شر لي، لأنه ربما تحمل و يأتي طفل يربى في بيئة كهذه، وللأسف أن يكون له أم أعتقد أنها لن تستطيع أن تربي قطة. ناهيك عن ما اكتشفته بعد الزواج، والله قد تزوجتها بنية سليمة، فالذي دفعني للنذر هو أني كنت في حاله نفسية سيئة وقلت والله إن نجاني ربي من هذه المصيبة أن تكون حاملا لن أمسها أبدا، و هذا ما حصل ولكني أسكن معها وطبعا كل يوم آتي بحجة جديدة حتى لا أقربها، فأنا كما ذكرت لا أستطيع أن أتركها. السؤال هنا هل يعتبر هذا نذر محرم (لأني نذرت أن لا أقربها)؟ مع العلم يا شيخ أنه كما تعلم أن الزواج من الأجنبيات يؤدي إلى ما أنت أعلم به مني فقلبي يحدثي بالبعد عنها حتى لو كان فيه ضرر علي في مسألة الإقامة والعمل هنا، فهذا أفضل من أن أخسر الآخرة. فما رأي سيادتكم. وعذرا للإطالة؟