السؤال
عمري 32عاما، وأعاني من مرض نفسي من 6 سنوات تقريبا وأتناول على إثره أدوية مضادة للقلق والتوتر، وكل فترة تأتيني نوبة غضب شديدة من لاشيء، أحيانا لا أعلم كيف تحدث وتنتهي بسرعة، ومن فترة أخذت عائلتي إلى البحر وحدث أن عملت ابنتي الصغيرة شيئا جعل أمها تصرخ بصوت عال، فأتتني حالة الغضب وأتيت إليها من دون تفكير وقلت لها إذا جئت بك إلى البحر مرة أخرى تكونين طالقا، ولم أكن أعي ما أقول، وبعدها ندمت ندما شديدا، وعلى كل الأحوال أنا أندم بعد حالات الغضب التي تأتيني والتي لا أستطيع فيها تمالك نفسي. فما حكم ذلك؟ وهل أستطيع أن آخذهم إلى البحر في المستقبل لأنهم أطفالي حملوا ذنبي بغضبي، هذا وإذا لم يكن باستطاعتي أخذهم إذا ذهبوا مع الجيران ولحقت بهم فهل يجوز؟ وعندما حلفت يميني هذا كنت أقصد الذهاب للبحر للسباحة فإذا ذهبنا إلى الكورنيش مثلا لتناول الشاي فهل ذلك يدخل في نفس الإطار السابق أفتونا رحمكم الله؟ملاحظة: اتصلت بمفتي المدينة التي أتواجد بها وأفتوني أن لا آخذهم أبدا ولم يسألوني عن حالتي ولم يستفسروا عن وضعي ساعتها أو أي شيء، وأعطوني الفتوى مباشرة، فعذرا منهم لأنني أحسست بأنهم لم ينصفوني بأن يسألوني.