السؤال
أخي الكريم أريد أن تفيدوني؛ إنني في أحد الأيام كنت أتكلم مع أم زوجي رحمها الله في دردشة، وقلت لها بعد موتك سأبقي ابنك عندي، وكانت ومع رغم هذا كانت دائما خائفة لعلها تعرف كل أحد من أبنائها وكونهم ترعرعوا في بلد غير مسلم ليس لهم ذلك الحنان، وجاءت الأقدار وليلة موتها في الحج تكلمت مع أحد الأشخاص الذين ذهبت معهم أنها ليست مرتاحة من طرف ابنها المريض (لديه تأخر في النمو العقلي وداء السكر) وأجابتها إحداهم لقد قالت لك زوجة ابنك إنها ستقوم به عند موتك والتي هي أنا فأجابتها أم زوجي رحمها الله: ليس بالشيء السهل عليها، لا تستطيع وحدها، وماتت بدون سابق إنذار اليوم التالي بعد أدائها صلاة المغرب من يوم الجمعة. وأنا عند كلامي، ولكن أريد أن أستفسر من حضرتكم هل لي أن أطلب من أخيه المتزوج وأخواته البنات أن يساعدوني فيه أي يأخذوه عندهم في العطل المدرسية والأسبوعية والصيفية كون له أخت مدرسة، ويمكنها أن تساعدني حتى في الأيام الأسبوع؛ لأنها تعمل فترة الصباح فقط، ولديها ولد واحد عمره 15 سنة، مع العلم أن لدي ثلاثة أطفال أكبرهم أربع سنوات ونصف، وأصغرهم 8 أشهر، بما أنه يقيم عندي طوال السنة هل يعد هذا إخلال بالكلمة، فإن هذه المساعدة تمكنني من أن لا أكره من خدمته، وأريد أن أقول لكم إنه بعد موت المرحومة قال إخوته سوف تكون هناك مساعدة بيني وبين زوجة أخي زوجي المتزوج، ففي الأول قلت لا اريد هذه المساعدة سوف يبقى عندي، فقالت إحداهما حتى أخوه لديه الحق أن يأخذه عنده، ونحن نأخذه كذلك عندما نريد في العطل، ولكن زوجة أخي زوجي قالت: لا أريده وأصبحت أنا وحدي التي أقيم به، مع العلم أنه منذ وفاة حماتي سنة ونصف أخذوه في العام الماضي مدة 10 أيام، وهذه السنة 10 كذالك. هل يجب علي أن أتحمل مسؤوليته وحدي فقط؟ أم يقسموا معي هذا العمل؟ وهل يدخل هذا في إجباري أن أقوم به وحدي؟ وهل الله عز وجل يحاسبني عندما في بعض الأحيان أتعب منه وأتقلق وأتكلم مع نفسي بأشياء كقولي عندما يموت سرف أرتاح، هل هذا يعد من حديث النفس أو وسوسة الشيطان؟ مع العلم بعد قولي هذا أستغفر ربي وأتوب إليه. وهل علي ذنب؟ وأريد جوابا مفهوما صريحا من فضلكم لأنني بحاجة ماسة إلى هذا الجواب؛ لأن ضميري غير مرتاح، وكوني أريد الالتزام في ديني بشكل صحيح أن أكون مع ربي صافية القلب إن شاء تعالى. وشكرا.