السؤال
رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير، أنا أستاذة جامعية ـ من الجزائرـ أساعد زوجي في مصاريف البيت، وأولادي وأنا التي أتكفل بهم من حيث اللبس ولوازم الدراسة، وحتى زوجي أحيانا أنا التي أشتري له ملابسه مع العلم أن أجرته 3 أضعاف أجرتي الشهرية، ودائما يقول لي إن عليه دينا يجب أن يقضيه، وأعلم أن هذا الدين هو ثمن البيت والسيارة، وحتى السيارة أعطيته مبلغا من المال كي يؤمنها، وهو منذ زواجنا لم يشتر لي أي شيء إلا في أعياد ميلادي، لكنه هذه السنة لم يشتر لي أي شيء بـحجة أن ليس له المال، ولما قلت له إنك لا تتذكرني إلا في عيد ميلادي وأنت مسؤول عني و يجب عليك أن تنفق علي، أجابني ـ وهو غاضب ـ أنا نادم على الهدايا التي أعطيتك إياها، ومنذ ذلك اليوم عزمت أن لا أساهم في مصروف البيت, وحتى أولادي قلت في نفسي لابد أن يتقاسم معي مصروفهم، مع العلم ـ كما أسلفت ـ أن أجره 3 أضعاف أجري، و ذات يوم سمعته و هو يتحدث مع أخيه ويقول له إن احتجت إلى المال فسوف أعطيك وما فيه مشكلة، فهل يجوز له أن يبخل علينا ويعطي ماله للغير؟ وهل يجوز لي أن لا أساعده في مصروف البيت؟.
وشكرا جزيلا.