السؤال
أنا تزوجت من أجنبي مسلم، و لكن المشكلة تكمن في أ نه كذب كثيرا قبل الزواج، واعترف لي بكذبه قبل الزواج مباشرة، و أهلي ضعاف القلوب، لم أرد أن أحرجهم أمام العائلة بكذب زوجي عليهم بجانب أن زوجي قد أكد لي أنه تاب توبة نصوحا، فأتممت زواجي، و كذب زوجي علي في مسائل عديدة جدا فهو استغل أنه أجنبي ولن نستطيع أن نعرف عنه شيئا، فصور لي قصصا خيالية مثل مستوى اجتماعي ومادي لا يقترب من الحقيقة بأي صلة، مع العلم أنه حتى بعد زواجي اكتشفت أشياء بالمصادفة، كل هذا ولم أقل شيئا لأهلي، فمكانتهم رفيعة في المجتمع، ولكن في نفس الوقت هم لا يحسنون التصرف أبدا، فقررت بيني وبين نفسي تقبل قدري خصوصا أن زوجي رجل بمعني الكلمة ويمكن اعتباره زوجا مثاليا، ولكن يبقي موضوع كثرة كذبه قبل الزواج، واصطدامي بالفارق الاجتماعي قبل المادي اصطدام ليس بالهين، فصبرت علي ابتلائي، ولكن توجد مشكلة أنه يطلب مني أن أقيم في بيت أهله في الإجازة، ولكني لا أستطيع أبدا حيث إن البيت أقل بكثير من المستوى الذي اعتدت عليه، ولكنه دائما يقول لي إن هذا يغضب ربي مني.
سؤالي هو: هل فعلا رفضي بالإقامة في بيت أهله سيغضب ربي، و لكني لم أكن أعرف هذه الحقيقة قبل الزواج, فهل هذا يعتبر تكبرا؟
السؤال الثاني: هل زواجي يعتبر باطلا لأن زوجي كذب على أبي في كل ما يخص وضعه الاجتماعي هو وأسرته؟
هل يجب أن أطلب الطلاق لأني في بعض الأحيان لا أستطيع طاعة زوجي فيما يتعارض ما اعتدته من معيشة، علما أني ضحيت بالكثير وقبلت القليل ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
هل تحملي ظروف زوجي وكتمان الحقيقة عن أهلي سيحسب لي عند ربي لأني لم أشأ مضايقتهم وإهانتهم قبل موعد عقد القران أم أنني مجرد غبية؟