السؤال
أنا حصل لي حادث من 5 سنوات، حادثة اغتصاب وفقدت بها عذريتي وكان معي خطيبي، ولكن تهرب بعدها من الزواج مني وتزوج بأخرى وأنا تزوجت بآخر، والحمد لله إنسان رائع ولكن لم أخبر أهله ولا هو بهذه الحادثة وتم الزواج واستمر 8 شهور على ما يرام، وبعدها علمت أسرته بالحادث وأخبرت زوجي وعندها أخبرني أنه متسامح معي في حقه وأنه وعدني بالعيش معه، ولكن عند ما تهدأ الأمور مع أهله وطلب مني أن أتنازل عن جميع مستحقاتي المادية وكتابة وصل أمانة بثمن القيمة، وأخذ أيضا الشبكة وأهله أخذوا مبلغا من أهلي نظير عدم رفع دعوى قضائية على والدي لأنه وكيلي بعقد القران وأنا وافقت من أجل البقاء معه، ولكن تغير بعدها وقال لي لا ينفع أن أخسر أهلي من أجلك، أنا أشعر أنه يريد العيش معي ولكنه يخاف من أمه لأنها متسلطة جداً وتفعل المشاكل مع زوجات أبنائها، وفي مجتمعنا هذا يعاقب الجاني بالسجن وتعاقب المجني عليها بالعيش التعيس باقي عمرها وتصبح حقل تجارب فإما يوافق عليها الشخص أو لا.
سؤالي: ما حكم الشرع في إخفاء حقيقة هذا الحادث عن زوجي، وما حكم الذي فعله معي؟