السؤال
لقد طلبت مشورتكم من قبل وأفدتموني في اتخاذ القرار الرشيد البعيد عن إغضاب الله عز و جل.
و اليوم أنا في حاجة للمشورة من جديد نظراً لحدوث مشاكل بيني وبين زوجي، وفقداني للثقة فيه وانعدام الاحترام، أشعر أن حياتنا الزوجية أصبحت جحيما من كثرة المشاكل والاختلافات وهي بسبب دخول الشك والحرام بحياتنا بعد أن كنا نعيش في تفاهم وراحة وانسجام، ولكن زوجي لم يحمد الله وفضل المتعة خارج رباط الزوجية مما أدى إلى ما نحن فيه الآن!
أحاول كثيراً تمالك غضبي ومشاعري ولكني لا أحتمل فكرة إهانته واستغفاله لي مرة أخرى فأجد نفسي أبادر بالهجوم واختلاق المشاكل.
أخاف أن أذنب من وراء شكي الدائم فيه وهو ما لا يمكنني كبحه!!
بماذا تنصحني يا شيخ؟ ما الطريق للبعد عن جمع الذنوب من ورائه مع العلم أني لا أعلم هل أنا أظلمه أم هو فعلاً مازال يسعى للحرام!! هل الطلاق هو الحل؟؟
أفيدوني أفادكم الله.