السؤال
أنا طبيبة متزوجة من قريبي طبيب سعودي، ولدينا توأم (ولدان) بعمر 3 سنوات. زواجي منه دام لمدة 9 سنوات إلى الآن، خلالها حدثت مشاكل كثيرة مع الأهل في البداية وبعدها بيني و بينه. حصل طلاق مرة واحدة ولكن أنا حاولت جاهدة إصلاح بيتي لدرجة أني أغضبت أهلي عني لأنهم رفضوا رجوعي له! هو إنسان أناني جدا لئيم ولا يحترم الناس إلا إذا كان له منهم مصلحة! بعد الطلاق والمصالحة طلبت منه أن نلجأ للمساعدة فذهبنا لطبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية. تابعنا مع الطبيب لمدة سنة تقريبا، تحسنت علاقتنا عن الأول وهو بادر في إصلاح نفسه قليلا.
بعد هذا كله مرت السنون، واكتشفت فجأة أن زوجي معجب بزميلته بالعمل وأنه صارحها بذلك! و لكن الحمد لله أنها بنت متدينة وذات أخلاق لأنها رفضت الرد عليه وقطعت علاقتها به.
صارحت زوجي واعترف واعتذر لي ولكني لم أستطع مسامحته.
بعد ذلك اكتشفنا أن زوجي لديه مشكلة صحية ولا يستطيع الإنجاب. و أن الأمل الوحيد بتجربة علاج أطفال الأنابيب، عرض علي زوجي إذا رغبت أنا بالطلاق لأنه لا يستطيع الإنجاب، ولكن أنا رفضت ووقفت بجانبه. بقيت معه لأن هذا ابتلاء من الله وهو لا ذنب له في ذلك! مرت السنون وتلقينا علاجات مختلقة إلى أن رزقنا والحمد لله بالتوأم من 3 سنوات.
اليوم أنا في مشكلة؛ لأن زوجي لا يقدرني لا يعيرني اهتمام ولا يحترمني بالتعامل. الحمد لله لا يضربني ولا يسب، ولكن لا يعطيني حقوقي كزوجة بالاهتمام العاطفي والفكري والجسدي. أنا غير سعيدة معه وأرى أن الأمور التي تزعجني هي طباع متأصلة فيه لا يستطيع تغييرها! تكلمت معه بصراحة عن كل الذي يدور في بالي، و كان مستمعا ومهتما بالذات لأني أخبرته بأني أفكر في الانفصال.. و لكني أعرفه يعطيني وعودا ويحاول لمدة بسيطة ثم يرجع لطبعه السيء.
أنا إنسانة ملتزمة والحمد لله، و لكن لاحظت أني أصبحت استمتع بالاهتمام من مصادر أخرى، مثلا تعليق إيجابي من أحد الأقارب أو الأصحاب قد يؤثر في، وهذا يشعرني بالخطر . إذا أنا غير سعيدة مع زوجي من نواح متعددة، كما ذكرت سابقا هل لي الحق بطلب الطلاق. مع أني لم أقرر بعد، لأني أخاف أن يأخذ أولادي مني؟