السؤال
لدي سؤال أرجو الإجابة عليه في أقرب وقت ممكن، أريد أن سأل بخصوص الزوج عندما يكون على خلاف مع أخي زوجته ولا يريد أن يتحدث إليه بسبب أن أخا الزوجة سبب له الإهانة رغم مرور عدة أشهر وعندما تتحدث الزوجة مع زوجها في بعض الأمور يتذكر أخاها ويقوم بالسب بألفاظ بذيئة يصفه بأنه غبي، أو ثور إلى غير ذلك، والزوجة تنبهه وتقول له إنها لا ترضى هذا الكلام على أخيها، لأن له احترامه عندها وهو لا يبالي فقد يكمل مسبته، وللعلم هي منذ زواجهم لم تأت بكلمة بذيئة على أهله، ولكنه يقوم أحيانا بسب أهلها وهي لا ترضى عن تصرفه هذا وتقول له، ولكنه لا يراعي شعورها ولا يراعي احترام أهلها رغم أنها أخبرته أن أهلها لم يأتوا بكلمة غير لائقة له ولا يتكلمون عنه وهي تتضايق كثيرا من تصرفه هذا، فماذا تفعل من ناحية الشرع؟ وكيف تنصحه؟ علماً بأنه ما زال متكبرا ومغرورا ويعامل زوجته كأنها لا تعلم شيئا عن أمور الدنيا وهذه الزوجة قد تكون أحيانا أفهم منه في بعض الأمور وهي التي تنبهه في أشياء لا تخطر بباله ولكنها في نفس الوقت لا تبين أنها أفضل منه، وهذه الزوجة تريد أن تصفي القلوب بينه وبين أخيها رغم أن أخاها طلب منها أن يتحدث معه حتى يعلم ما ينقص من أمور بناء المنزل، لكن زوجها رفض أن يتكلم معه، لأن الخلاف هو موضوع بناء المنزل وها هو زوجها أصبح ينهي أمور المنزل حتى يسكنوا فيه والزوجة أيضا تقدر جهد أخيها عندما بنى منزلها وهو لا يقدر وأخو الزوجة يحب أبناء أخته كثيرا، والسؤال: هل من المعقول أن يستمر الخصام إلى أن يكبر الأبناء؟ وهذا الزوج قلبه مليء بالحقد من ناحية أخي زوجته ودائما يقول إن الأبناء يجب أن نجمع لهم أموالا والزوجة تخبره أن كل واحد يأتي في هذه الدنيا ورزقه معه وإن رب العالمين لا يأتي بابن آدم في هذه الدنيا إلا ورزقه معه وهو لا يريد أن يقتنع بكلام زوجته ويخبرها أنها لا تعلم من أمور الدين شيئا رغم أنه يصلي الفروض في المسجد ويمنع زوجته من التعطر خارج المنزل ويغار عليها غيرة حميدة وهي تحس بوجوده، لأنه يغار عليها مثل هذه الغيرة مع أنه عندما حدث خلاف بين أخيها وبينه قام هو بطرد زوجته وأبنائه من منزله وتركها في منزل أهلها مدة 9 أشهر وأنجبت له طفلا ثالثا ورفض أن يراه وفي تلك الفترة لم يصرف عليهم، فماذا تفعل الزوجة من ناحية هذه الأمور؟ ولا يقتنع أن الرزق عند رب العالمين وليس بجمع الأموال وأشكركم جزيل الشكر وأنتظر الرد في أسرع وقت.