السؤال
أنا أعيش في الولايات المتحدة وقد أنعم الله على زوجتي بالإسلام قبل عقد الزواج وكنت قد قرأت أنه في هذه الحالة يتولى أمرها رجل من المسلمين، لأنه ليس بين أهلها مسلم، ولكن للأسف واجهتني صعوبات بالغة مع إدارة المسجد والشيخ المسوؤل عن العقد لكي أوصل لهم وجهة نظري، مع العلم أنني لا أعرف أي مسلمين في هذا البلد، وقد ذهبت لمدير المسجد ـ وهو الإمام والخطيب ومدرس الفقه ـ وشرحت له وطلبت منه أن يتولى أمرها في العقد فوافق، وفي اليوم التالي حضرت أنا وهي ودخلنا على الإمام في مكتبه فطلب أحد الموظفين وطلب منه أن يحضر رجلا آخر للشهادة على الزواج، وبمجرد حضورهما أخذ اسميهما ووضعه على العقد ثم انصرفا من المكتب، ثم سألني هل أعطيتها شيئا؟ فقلت نعم، خاتم ذهب، فقال لي قل بعد الحمد والتسمية والصلاة أريد الزواج منك على الكتاب والسنة، فقلت، ثم طلب منها أن تقول قبلت زواجك، فهل هذا الزواج صحيح أم باطل؟ مع العلم أن الشهود انصرفوا دون سماع تلاوة العقد، وقد قمت أنا وهي بإشهار الزواج بعد العقد عبر الفيس بوك، فهل قام هذا الشيخ بالولاية بصورة صحيحة، أفيدونا أعزكم الله.