السؤال
أنا عند أهلي منذ 4 أشهر، وخلال هذه الأشهر حاول زوجي إرجاعي، ولكن والدي رفض، فتحدث معي فقبلت أن أرجع ولكن والدي أعطاني خيارين الأول أن أرجع إلي زوجي دون أن يحدثه زوجي وسوف يغضب مني، أو أن يحدثه زوجي على رجعتي، وزوجي لا يريد أن يتحدث إليه ،لأنه تحدث إليه من قبل وهو يقول إنه له كرامة ولا يريد أن يحدثه، فلمن تجب الطاعة هنا؟ أللأب أم للزوج؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص الفقهاء على أن المرأة إذا كانت تحت زوجها كان زوجها أملك لها من أبويها، وطاعتها له مقدمة على طاعة أبويها، وقد سبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 19419.
وعلى هذا، فالواجب عليك طاعة زوجك والرجوع إلى بيت الزوجية ولو لم يرتض ذلك والداك، ولو أمكنك إقناع زوجك بالحديث إلى أبيك حسما لهذا الخلاف فربما كان ذلك أفضل.
والله أعلم.