السؤال
تلقيت أذى كثيرا من أهل زوجي وخاصة والدته وصبرت وتحملت فبارك لي زوجي حسن خلقي ولم أسلم حتى الآن من الأذى بالقول والفعل والرسائل ولم أرد على ذلك قط، ولكن تجنبت أهله تماما وتركت له هو مودتهم والتراحم معهم ووعدني بأن أحج هذا العام مكافأة لي على ما تحملت على مدار عامين من الأذى والمفاجأة يريد أن يجلب أمه لتحج معي، كرهت منه ذلك وهو يعرف الشقاق الذي بيني وبينها وأني كم أكرهها وأن من حقي اختيار الصحبة التي تعين على العبادة وما يضمن لي أن يمر الحج بدون مشاكل، اقترحت عليه أن يؤجل حجتها للعام المقبل فرفض وقال هي أحق منك بصحبتي قلت له هي سليمة ومعافة وليس بها شيء كما أني سوف أكون برفقتك في السعودية وهي بمصر فكيف أكون قريبة من الحج ولا أحج، كما أنه يريد تهريبها وتجلس من الزيارة إلى الحج وسمعت أن هذا لا يصح، فهل عليه شيء إذا حججت أنا أولا؟ وهل في تأجيل حج أمه للعام القادم شيء من حرام، أو عقوق؟ أليس من حقي اختيار الصحبة التي تعين على التقوى في الحج؟.