السؤال
سيدي الكريم، أنا شاب جزائري متزوج منذ أربع سنوات، وأب لطفل وزوجتي حامل، ولقد حدث بيننا الكثير من المشاكل التي لا تطاق، علما سيدي الكريم أن الزوجة تعاني من مرض الأعصاب وتتعاطى الأدوية من قبل، وأنا لا أعلم بهذا الأمر بادي الزواج، المهم أن هذه المشاكل زد عليها مشاكل أسرتها التي تلاحقني أفقدتني صوابي وأدخلتني في متاهات الغضب الشديد إلى درجة الإحساس بالإغماء، وقد طلقتها طلقتين، ثم أرجعتها راجيا من الله أن تعود إلى رشدها، و تتدارك أخطاءها، لكن الحال لم يتغير، فبقيت على نشوزها وعدم طاعتها لي إلى أن حدث وأجبرتني على قول الطلقة الثالثة بعد شتمها واستفزازي وإثارة غضبي إلى حد كبير جدا، وتهديدي بأنها ستفعل أمورا تضر بها وبالجنين فنطقتها. وليكن في علمك سيدي الكريم أن جميع أقوال الطلاق التي قلتها كانت في حالة غضب. أرجو منك يا شيخ ان تفتني في أمري. جزاك الله كل خير.