السؤال
أنا متزوجه منذ 3 سنوات وموظفة مع العلم أنني كنت أعمل قبل الزواج، وعندما تقدم زوجي لخطبتي لم يشترط علي ترك العمل، أو مساعدته في مصروف البيت وكان كل كلامه في فترة الخطبة أنه لن يمنعني عن عملي وسيترك لي حرية العمل وإذا شئت في أي وقت أن أترك العمل فأنا حرة في قراراي وأنه ملزم بمصروف البيت ولن يطلب مني شيئا، وعندما تزوجنا كنت أساعده دائما وأصرف راتبي على البيت ولا أدخر منه أي شيء لنفسي، مع العلم أنه كان يقوم بتعليم 3 إخوة له بالجامعات ومع ذلك لم أعترض يوما وكنت أسانده دائما حتى إنني بعت ذهبي الذي كان قد قدمه لي على سبيل المهر لأساعده في سداد احتياجاتنا ولم أطلب منه يوما أي شيء فوق قدرته وبعد سنتين من الزواج ضاقت أمور والدي المادية واقترض له زوجي قرضا من البنك لمساعدته، ولي أخ يدرس في الجامعة وقد طلبت منه أن أساعد أخي من راتبي في مصروف الجامعة فقال لي يكفي ما قدمناه لأهلك وراتبك من حقي، فإما أن تعملي وتقومي بإعطائي كل راتبك، أو أن تجلسي في البيت بلا عمل، مع أنني لم أقصر يوما في مساعدته ماديا، ولو أنه لا يقوم بمساعدة إخوانه لكان راتبه يكفينا وحده ولكنه تغير في أسلوبه معي فقط، لأنني أنوي مساعدة أخي بمرتبي لإنهاء دراسته وإعالة أهلي، وهو وحيد أهلي لا معيل لهم، أرجو إفادتي بما هو شرعي، وهل أمتنع عن مساعدة أخي وأعطي راتبي كله لزوجي ليصرفه على البيت ويستطيع تعليم إخوانه، أو أمتنع وأساعد أخي؟ وهل بذلك أكون خالفت الشريعة؟ وجزاكم الله ألف خير وشكرا.