السؤال
من المعروف أن الردة ـ والعياذ بالله ـ تؤدي إلى فسخ عقد النكاح، كما أن ترك الصلاة على مذهب بعض أهل العلم يؤدي إلى فسخ عقد النكاح، فهل الكبائر تؤدي إلى فسخ عقد النكاح، وخاصة لو أن شخصا مثلا تخيل تخيلات شاذة والعياذ بالله أثناء ممارسة العادة السرية كأن يتخيل مثلا أشياء شاذة مثل تبادل الزوجات ـ والعياذ بالله ونستغفر الله ونتوب إليه؟ وهل هذا الشخص لو تاب توبة نصوحا من هذه التخيلات وهو أصلا في الحقيقة يحب زوجته جدا ويخاف عليها ويغار عليها، وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي بارك الله فيها، ومن هذا الذنب العادة السرية مع التخيلات الشاذة والعياذ بالله تؤدي إلى فسخ عقد النكاح أم ماذا؟ وماذا يجب عليه وهو يريد التوبة، ولكن الوساوس تأتيه علما أنه يعاني من الوسواس القهري في الطلاق، وكان الوسواس قبل ذلك في الكفر والردة؟.