السؤال
زوجة لمريض نفسي ويقصر أشد التقصير في حقوقها الزوجية وقبلها حقوقها كشريكة للحياة تمر الأيام والسنوات ولا يحدثها في أمر واحد مهم أو غير مهم ولا تعيش إلا أما لأولاده ولكنه ينفق عليهم ولا يؤذيهم باللفظ أو الفعل، لكن الأذى النفسي أشد ألف مرة وخصوصا إذا اقترن بإهمال وتقصير شديد ويرى أنه لا حق لها في أكثر من ذلك وهو يجد لنفسه مسلكا آخر لإشباع رغباته بعادة سيئه تزيد من الجراح لها جراحا، فهل لو طلبت من الله أن يعوضها خيرا في الدنيا بزوج صالح تموت وهي زوجة له في هذا ظلم؟ علما بأنها دعوة في القلب قبل اللسان، وهذه الحالة لا ينفع فيها إصلاح أو نصح للزوج، لأنه مريض نفسيا ولأنه كبر سنه ولن يتغير في الشيب، والزوجة شابة ولا ترى لحالها حلا إلا رحمة الله والدعاء وطبعا لا يوجد بينهما حب أبدا، بل توجد عشرة فقط.