السؤال
حدثت مشاجرة بين زوجتي وأمي بسبب تدخلها الدائم في كل أمور حياتنا، وفي تربية أبنائنا، حيث ترفض زوجتي مشاهدة أطفالي للتلفاز أو سماع الأغاني، أما أمي فلا وخاصة أننا نقطن بنفس المسكن ولكن في شقة منفصلة، على الرغم من أن زوجتي لا تشعر بالاستقلالية لإصرار أمي على إمضاء أغلب الوقت لديها مما يعطلنا عن أداء أعمالنا وهي بصحة جيدة جدا ولا ترغب في ذلك إلا بسبب الغيرة، ولا تفضل أن أبقى بعيدا عنها. ليست هذه المشكلة بل المشكلة أنني أسمع كلامها دائما إرضاء لله، وكانت زوجتي تتحمل ولا تشتكي ولكنها لم تعد تحتمل هذا التدخل ولا أي شيء، وتقول إنها لا تريد أن تغضب الله فلذا علي أن أقنعها بعدم التدخل وأنا لا أستطيع كما أن زوجتي حاولت أن تتحدث مع أمي على الهاتف لإصلاح الأمور فيما بينهما ولكن أمي عنيدة جدا جدا وترفض صلح زوجتي نهائيا، وتريدها راكعة لها وأنا لا أعلم ماذا أفعل
فأولا:ماذا أفعل لإنهاء هذا الخلاف
وثانيا : إذا تحدثت زوجتي مع أحد أقاربنا وقصت له ما حدث وذكرت كل ما حدث من أمي علي مدار أكثر من 6 سنوات وما تفعله معها، وما تقول إنها كانت تتأذى منه، ولم تذكره لأحد قط حتى أنا بل كانت تعطيني إشارات بسيطة وأنا لم اهتم. فهل هذا يعد غيبة في حق أمي وخاصة أنني لن أعرضها لموقف كهذا أمام أحد حتى لو كان هذا خالي الذي أحبه وتحبه أيضا، وقد ذكرت أنها عنيدة ولن تقبل بشيء فهي مقتنعة بما تفعله وتدعو الآن على زوجتي، مع علمي تمام العلم بأن زوجتي محقة ولكن لا أظهر ذلك.
ما أخاف منه الآن أنني أعمل خارج البلاد ومعي زوجتي. فماذا أفعل الآن لأحل تلك المشكلة وخاصة عندما أعود إلى الوطن في الإجازة الصيفية. رجاء الرد وشكرا لاهتمامكم.