السؤال
يقول تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ـ الرجاء إعطائي معنى كلمة جلابيبهن وهل هي حصرا الجلباب أو ما يسمى الآن الترانشكوت والمانطو؟ أم هي تعني كل لباس محتشم لا يصف ولا يشف؟.
والسؤال الثاني: كنت أرتدي الترانشكوت ثم صرت ألبس للخروج ملابس فضفاضة ـ تنورة وقميص ـ ولكنني وجدت أن ارتداء الترانشكوت أستر عند ركوب المواصلات وأستر في الحركة بشكل عام فقررت العودة له، ولكن تزامنت مع ذلك أفكار صارت تخطر ببالي أنه ماذا سيقول عني الناس الذين اعتادو رؤيتي بالترانشكوت والآن سيروني باللباس الجديد رغم أنه ساتر ـ بإذن الله ـ ولكنني خائفة من أن يكون عملي في العودة لارتداء الترانشكوت فيه رياء وعدم إخلاص رغم أنني والله لا أبتغي إلا وجه الله ولكن الأفكار أصبحت تسيطر علي وأجاهدها وصرت أتقصد أن يراني الناس بنمط لباسي الجديد قبل أن أعود لارتداء الترانشكوت بشكل دائم، فهل هذا التصرف
يحميني من الرياء ويثبتني على توحيد القصد لله عز وجل؟ وهل لا بأس إن عدت لارتداء الترانشكوت قبل أن يراني كل من اعتاد على رؤيتي مرتدية للترانشكوت بنمط لباسي الجديد؟ الرجاء الرد بسرعة، لأن الأفكار تؤرقني وأفيدوني أفادكم الله إن كنت بسبب هذه الأفكار دخلت في دائرة النفاق ـ والعياذ بالله ـ ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله عنا كل خير.