السؤال
تزوجت منذ سبع سنين رجلا وأحببته جدا ولم أكن أرى رجلا مثله وأسس لي بيت زوجية في السعودية وكان يحبني كثيرا وبعد الزواج كان يجرحني بالتغزل في أي امرأة وبفكرة الزواج بأخري مع العلم بعدم تقصيري معه بشهادته وأنه يقول دائما إنه لو لف الدنيا لن يلاقي مثلي لكل الناس وأنجبت طفلين وكان عندما يعلم أنه ولد لا يجعلني أشعر بالفرح لرغبته في طفلة، مع العلم أنه مثقف، ومنذ حوالي سنة نزلنا مصر فأكثر من السهرات والأصحاب خارج المنزل، وصلاة الجمعة لا يكاد يصحو لها ويحب أن يتفرج على كليبات الأغاني والرقص وكان قبل ما ننزل من السعودية يتفرج على هذا وكنت أغضب منه، لكن لما نزلنا مصر أصبح لا يهمه الأمر، وقبل أن ننزل مصر بسنة اشترينا شقة على المحارة وكتبها باسمي أنا وابني الأكبر ولم نسكنها، وعندما نزلنا مصر أجر لي شقة مفروشة وفتح شركة بالمهندسين وتغير تماما، والأولاد لا يعطيهم حقهم من وقته إلا أنه يصرف عليهم فقط لا غير ويرجع 4 أو 5 فجرا ويسافر دائما وكان دائما يقول لي إن السبب الشغل وعليه التزامات وكنت أصدقه، ومنذ خمسة أشهر بدأ ينزل وزنه ولا ينام وباع عربيته وقال لي إنه تزوج علي منذ خمسة أشهر وزوجته حامل، والعيب ليس في لكنه طماع، وأنا يا فضيله الشيخ ملتزمة، تزوج بامرأة لا ترتدي الحجاب وغير ملتزمة تماما ويقول لي إنها أعجبته مع أنه كان غيورا جدا معي، تبدلت شخصيته وكل كلامه، لا أعلم إذا كان يكذب، لأنه يقول الكلمة ويرجع عنها وقد علمت من شركائه أنه أهمل عمله ولا يأتي الشركة إلا قليلا وعلمت أيضا أنه لا يسافر مثل ما كان يقول فسلمت أمري لله ولكن بعد رجوعي اكتشفت أنه ذهب لصاحب الشقة وقطع العقد القديم وكتب عقدا جديد باسمه بعد شهرين من زواجه مع العلم أيضا أنه من الشخصيات التي تغيظ بالكلام، فماذا أفعل وأنا آخذ كل شيء علي أعصابي وقد أتعبني بكلامه منذ أن تزوجنا وهذا أثر علي جدا وخصوصا أنني لم أفعل له شيئا ويعلم تماما أنني كنت مغمضة دائما ولا أعلم عنه أي شيء، فهل هذا إنسان يمكن أن أكمل معه وبشهادته أنه لا يستحقني؟.